الحصبة اسبابها و علاجها وطرق انتقالها - مدار المتخصص للمعلومات

Play Online for Free!

الحصبة اسبابها و علاجها وطرق انتقالها

 الحصبة هي عدوى فيروسية تسببها فيروس الحصبة. تنتقل الحصبة عن طريق الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. ويمكن أن تنتقل الحصبة أيضًا عن طريق لمس أي شيء ملوث بالفيروس، ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.

تتميز الحصبة بالحمى والسعال والعين الحمراء والتهاب الحلق وطفح جلدي. قد تؤدي الحصبة إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب الدماغ، وخاصة عند الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم اللازم. 

يمكن الوقاية من الحصبة عن طريق التطعيم، وينصح بتلقي التطعيم في سن مبكرة.

التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة. يتم إعطاء التطعيم المضاد للحصبة عادةً في سن مبكرة، ويتألف من جرعتين، حيث تعطى الجرعة الأولى عند سن 12-15 شهرًا، والجرعة الثانية عند سن 4-6 سنوات.

يمكن أيضًا أن تساعد النظافة الشخصية في الوقاية من الحصبة والحد من انتشارها، مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالحصبة، فيجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا. يجب الابتعاد عن الأشخاص الآخرين حتى تتمكن من الحصول على العلاج اللازم وتقليل فرص انتشار الفيروس.

الحصبة اسبابها و علاجها وطرق انتقالها
الحصبة

أعراض مرض الحصبة

يتميز مرض الحصبة بظهور عدة أعراض، ومن أبرزها:

1. الحمى: يعاني المصاب بمرض الحصبة من ارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية.

2. السعال: يعاني المصاب بمرض الحصبة من سعال جاف، وقد يكون مصحوبًا بزكام.

3. التهاب العينين: يحدث التهاب في العينين، ويتميز بالتورم والاحمرار والدموع.

4. الطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي بعد يومين إلى أربعة أيام من بدء العدوى، ويبدأ على الوجه والرقبة وينتشر إلى باقي الجسم.

5. الإسهال: يعاني بعض المصابين بمرض الحصبة من الإسهال.


يجب على المصاب بمرض الحصبة الابتعاد عن الأشخاص الآخرين حتى يتم شفاؤه تمامًا، وتجنب المخالطة الوثيقة مع الآخرين حتى لا ينتشر المرض. كما يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.

بعض المصابين بمرض الحصبة قد يعانون من مضاعفات خطيرة، ومن أبرز المضاعفات:

1. التهاب الرئة: يمكن للحصبة أن تسبب التهاب الرئة الذي يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

2. التهاب الأذن الوسطى: قد يؤدي الحصبة إلى التهاب الأذن الوسطى الذي يحتاج إلى علاج أيضًا.

3. التهاب الدماغ والسحايا: يمكن للحصبة أن تسبب التهاب الدماغ والسحايا، وهو مضاعف خطير يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

4. الإصابة بالعمى: في حالات نادرة، يمكن للحصبة أن تؤدي إلى الإصابة بالعمى.

يجب على المصاب بمرض الحصبة الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتجنب المضاعفات الخطيرة. كما يجب على الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم المضاد للحصبة أن يتلقوا التطعيم كإجراء وقائي.

طرق الوقاية من الحصبة

تشمل طرق الوقاية من الحصبة:


  • التطعيم: ينصح بأخذ جرعتين من لقاح الحصبة، الأولى عندما يبلغ الطفل عمر 12 شهرًا والثانية عندما يبلغ عمر 15 شهرًا إلى 6 سنوات.
  • الحدّ من الاتصال مع الأشخاص المصابين: يجب تجنُّب الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالحصبة، والابتعاد عن المناطق التي تعاني من تفشِّي الحصبة.
  • الحفاظ على نظافة اليدين: يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وذلك قبل الأكل وبعد استخدام الحمام أو تغييرالحفاضات.
  •  تنظيف الأسطح: يجب تنظيف الأسطح المشتركة مثل المقابض والأسطح المكتبية والألعاب بانتظام باستخدام مطهرات للحد من انتشار الفيروس.
  •  تغطية الفم والأنف: يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بالمنديل أو بالكوع، وتجنُّب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والأطباق.
  • تقوية جهاز المناعة: يجب الحرص على تناول الغذاء الصحي والنظيف والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة لتقوية جهاز المناعة والوقاية من الحصبة.


تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية الشديدة العدوى، وتتسبب في ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدي، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب الدماغ.

لذا يوصي خبراء الصحة بأهمية التطعيم للوقاية من الحصبة، حيث يحتوي لقاح الحصبة على فيروس ميت وهو آمن وفعال في الحد من انتشار الفيروس. كما يجب الالتزام بالتدابير الوقائية الأخرى للحد من انتشار الحصبة والحفاظ على صحة الفرد والمجتمع.

طريقة انتقال الحصبة

ينتقل فيروس الحصبة عن طريق الهواء عندما يتنفس الشخص المصاب ويسعل أو يعطس، ويمكن للفيروس البقاء حياً على الأسطح المختلفة لعدة ساعات، وهذا يجعل الأشخاص الذين يتواجدون في الأماكن المشتركة مع الأشخاص المصابين بالحصبة أكثر عُرضةً للإصابة.

يمكن للشخص المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس بدءًا من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 4 أيام بعد ظهور الطفح، مما يعني أن الأشخاص المصابين يمكنهم نقل الفيروس بدون أي أعراض وهذا يجعل الحصبة من الأمراض الفيروسية الأكثر انتشاراً في العالم، لذا يجب الالتزام بالتدابير الوقائية المذكورة سابقاً للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على الصحة العامة.

يجب الإشارة إلى أن التطعيم ضد الحصبة ليس فقط يحمي الشخص الملقَّح، بل يساعد في حماية المجتمع بأكمله، حيث يعمل على تقليل انتشار الفيروس والحد من وقوع حالات الإصابة بين الأشخاص الآخرين. لذا يتم توصية الجميع بأخذ اللقاح والالتزام بالتدابير الوقائية الأخرى للحفاظ على الصحة والوقاية منالحصبة وتفشيها.

علاج االحصبة

لا يوجد علاج محدد للحصبة، ولكن يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية والإجراءات التالية:

  1.  تناول المسكنات: يمكن استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين لتخفيف حرارة الجسم وآلام الرأس والجسم.
  2.  تناول المضادات الحيوية: قد يتم وصف المضادات الحيوية في حالة حدوث التهاب رئوي أو التهاب الأذن.
  3.  الراحة والاسترخاء: يجب تجنب ممارسة النشاط البدني الشديد والراحة في المنزل حتى تتحسن الأعراض.
  4. تناول السوائل: يجب تناول الكثير من السوائل مثل الماء والشاي والحساء والعصائر الطبيعية لتجنب الجفاف وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة الحمى.
  5.  تناول الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات والمعادن لتقوية جهاز المناعة والمساعدة في التعافي.
  6.  المراقبة الطبية: يجب مراقبة الأعراض بعناية والاتصال بالطبيب في حالة تطور الأعراض أو ظهور مضاعفات.

يجب الإشارة إلى أن الوقاية هي الأسلوب الأكثر فعالية للحد من الحصبة، ويجب تلقي اللقاح في الوقت المناسب لتجنب الإصابة بالحصبة وتجنباً إلى جنب مع ذلك يجب اتباع الإجراءات الوقائية المذكورة سابقاً لتقليل انتشار الفيروس والحفاظ على الصحة العامة.

Add Comments