- مدار المتخصص للمعلومات

Play Online for Free!

  محافظة تعز هي إحدى محافظات اليمن، تقع في الجزء الجنوبي الغربي من الجمهورية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها 23 مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة.

تتميز محافظة تعز بتنوع تضاريسها، حيث تمتد على مساحة واسعة من المرتفعات الجبلية إلى السهول الساحلية، مما أدى إلى تنوع مصادر دخلها الاقتصادية، حيث تنتشر فيها الزراعة كما تنتشر فيها تربية الحيوانات. ويعمل جزء من السكان في صيد الاسمال في ساحل مدينة الخوخة. إضافة إلى ذلك يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية منها مصنع اسمنت البرح وقاعدة صناعية في مختلف أنواع الصناعات.

لماذا سميت تعز بهذا الاسم

هناك روايتان حول سبب تسمية مدينة تعز بهذا الاسم:

الرواية الأولى: تقول أن المدينة سميت بهذا الاسم على اسم امرأة من قبيلة المعافر، كانت تعيش في المنطقة قبل الإسلام، وكان ابنها مضطهداً من قبل قومه، فقالت له: "أنزل تعز"، أي تخل عن هؤلاء القوم بنزولك إلى المدينة أو حصنها تعز نفسك منهم (تصير في مكانة عزيزة) عندهم وتصير عزيزاً شامخاً، ثم صار بعد ذلك يتداول الاسم على الألسن.

الرواية الثانية: تقول أن الاسم مشتق من كلمة "عزان"، وهي كلمة يمنية قديمة بمعنى "العز"، حيث إن الألف واللام في اللفظ للتعريف يقوم مقام (أل) التعريفية في العربية الفصحى، وجاء حرف التاء في بداية اللفظ من المضارعة التي تفيد الاستمرارية معرباً ليصير "تعز"، وإدخال التاء على الفعل أو الإسم في لغة المعافر يستعمل كثيراً وأكثره في المضارع.

وعلى الرغم من وجود هاتين الروايتين، إلا أن الاسم الرسمي للمدينة هو "تعز"، وهو الاسم الذي يُستخدم في جميع الوثائق الرسمية والتاريخية.



تتمتع محافظة تعز بتاريخ عريق وغني، حيث كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً هاماً في اليمن، واشتهرت بعلمائها وشعرائها وفنانيها، ومن أبرز المعالم التاريخية في محافظة تعز:

  • قلعة القاهرة: وهي حصن تاريخي يقع في وسط مدينة تعز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس الهجري.
  • الجامع الكبير: وهو جامع تاريخي يقع في وسط مدينة تعز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن الهجري.
  • قصر غمدان: وهو قصر تاريخي يقع في وسط مدينة تعز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع الهجري.
  • مسجد النور: وهو مسجد تاريخي يقع في وسط مدينة تعز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس الهجري.
  • حمام تعز: وهو حمام تاريخي يقع في وسط مدينة تعز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس الهجري.

تعاني محافظة تعز من آثار الحرب التي اندلعت في اليمن عام 2015، حيث تعرضت المدينة لأضرار كبيرة في بنيتها التحتية ومرافقها الحيوية، كما نزح الكثير من سكانها إلى مناطق أخرى.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن محافظة تعز ما زالت تحتفظ بمكانتها كإحدى أهم محافظات اليمن، وتسعى للنهوض من جديد وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

أبرز المعلومات عن محافظة تعز:

  • المساحة: 10008 كيلومتر مربع.
  • عدد السكان: 3.8 مليون نسمة.
  • عدد المديريات: 23 مديرية.
  • المركز: مدينة تعز.
  • أهم المدن: تعز، المخا، الحديدة، البرح، صبر الموادم، شرعب السلام، الحيمة الخارجية، جبل حبشي، الحيمة الداخلية.
  • أهم المعالم التاريخية: قلعة القاهرة، الجامع الكبير، قصر غمدان، مسجد النور، حمام تعز.
  • أهم الأنشطة الاقتصادية: الزراعة، تربية الحيوانات، الصناعة، الصيد.

التضاريس:

تتميز محافظة تعز بتنوع تضاريسها، حيث تمتد على مساحة واسعة من المرتفعات الجبلية إلى السهول الساحلية، وتضم المحافظة سلسلة جبلية رئيسية تمتد من الشرق إلى الغرب، وهي سلسلة جبال صبر، والتي تصل أعلى قممها إلى ارتفاع حوالي 3000 متر فوق سطح البحر. كما تضم المحافظة العديد من الوديان والسهول الخصبة، بالإضافة إلى الشريط الساحلي للبحر الأحمر.

السكان:

تبلغ عدد سكان محافظة تعز حوالي 3.8 مليون نسمة، ويشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية اليمنية. ويتوزع السكان على مختلف المحافظات والمديريات، حيث تُعد مدينة تعز أكبر مدن المحافظة من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 700 ألف نسمة.

الاقتصاد:

تتنوع الأنشطة الاقتصادية في محافظة تعز، حيث تُعد الزراعة أهم الأنشطة الاقتصادية في المحافظة، حيث تُنتج المحافظة العديد من المحاصيل الزراعية، مثل القمح، الشعير، الذرة، الخضروات، والفواكه. كما تُعد تربية الحيوانات نشاطاً اقتصادياً هاماً في المحافظة، حيث تُربى العديد من أنواع الحيوانات في المحافظة، مثل الأبقار، والأغنام، والماعز، والدواجن. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الصناعة نشاطاً اقتصادياً هاماً في المحافظة، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، مثل مصنع اسمنت البرح وقاعدة صناعية في مختلف أنواع الصناعات.

التاريخ:

تتمتع محافظة تعز بتاريخ عريق وغني، حيث كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً هاماً في اليمن، واشتهرت بعلمائها وشعرائها وفنانيها. وقد لعبت المحافظة دوراً هاماً في تاريخ اليمن،


تاريخ تعز

تتمتع محافظة تعز بتاريخ عريق وغني، حيث كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً هاماً في اليمن، واشتهرت بعلمائها وشعرائها وفنانيها. وقد لعبت المحافظة دوراً هاماً في تاريخ اليمن، حيث كانت عاصمة الدولة الصليحية في القرن السادس الهجري، كما كانت مسرحاً لالعديد من المعارك والحروب في تاريخ اليمن.

ومن أبرز الأحداث التاريخية في محافظة تعز:

  1. تأسيس مدينة تعز في القرن السادس الهجري.
  2. بناء قلعة القاهرة في مدينة تعز في القرن السادس الهجري.
  3. تأسيس الدولة الصليحية في مدينة تعز في القرن السادس الهجري.
  4. سقوط الدولة الصليحية في القرن الثامن الهجري.
  5. تأسيس الدولة الرسولية في مدينة تعز في القرن الثامن الهجري.
  6. سقوط الدولة الرسولية في القرن الحادي عشر الهجري.
  7. تأسيس الدولة العثمانية في مدينة تعز في القرن السادس عشر الهجري.
  8. سقوط الدولة العثمانية في مدينة تعز في القرن العشرين.

    الحرب الأهلية اليمنية:

    تعاني محافظة تعز من آثار الحرب الأهلية اليمنية التي اندلعت في عام 2015، حيث تعرضت المدينة لأضرار كبيرة في بنيتها التحتية ومرافقها الحيوية، كما نزح الكثير من سكانها إلى مناطق أخرى.

    وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن محافظة تعز ما زالت تحتفظ بمكانتها كإحدى أهم محافظات اليمن، وتسعى للنهوض من جديد وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

    المستقبل:

    تسعى محافظة تعز للنهوض من جديد وإعادة بناء ما دمرته الحرب، حيث تعمل الحكومة اليمنية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية للسكان. كما تسعى المحافظة إلى جذب الاستثمارات وتطوير الأنشطة الاقتصادية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

    وعلى الرغم من التحديات التي تواجه المحافظة، إلا أن هناك تفاؤلاً بمستقبل محافظة تعز، حيث تتمتع المحافظة بموقع جغرافي متميز وإمكانات اقتصادية هائلة، مما يجعلها مؤهلة للنهوض وتحقيق التنمية.

    خاتمة:

    محافظة تعز هي إحدى أهم محافظات اليمن، حيث تتمتع بتاريخ عريق وغني وموقع جغرافي متميز وإمكانات اقتصادية هائلة. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن هناك تفاؤلاً بمستقبلها، حيث تسعى للنهوض من جديد وتحقيق التنمية المستدامة.

    المستقبل:

    تسعى محافظة تعز للنهوض من جديد وإعادة بناء ما دمرته الحرب، حيث تعمل الحكومة اليمنية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية للسكان. كما تسعى المحافظة إلى جذب الاستثمارات وتطوير الأنشطة الاقتصادية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

    وعلى الرغم من التحديات التي تواجه المحافظة، إلا أن هناك تفاؤلاً بمستقبل محافظة تعز، حيث تتمتع المحافظة بموقع جغرافي متميز وإمكانات اقتصادية هائلة، مما يجعلها مؤهلة للنهوض وتحقيق التنمية.

    خاتمة:

    محافظة تعز هي إحدى أهم محافظات اليمن، حيث تتمتع بتاريخ عريق وغني وموقع جغرافي متميز وإمكانات اقتصادية هائلة. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن هناك تفاؤلاً بمستقبلها، حيث تسعى للنهوض من جديد وتحقيق التنمية المستدامة.

    المستقبل المتوقع لمحافظة تعز:

    تتمتع محافظة تعز بالعديد من الإمكانات التي يمكن أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن أبرز هذه الإمكانات:

    • موقع جغرافي متميز: تقع محافظة تعز في قلب اليمن، وتربطها طرق برية وبحرية مع باقي محافظات اليمن. كما تقع المحافظة على البحر الأحمر، مما يجعلها مركزاً تجارياً هاماً.
    • إمكانات اقتصادية هائلة: تتمتع محافظة تعز بثروات طبيعية هائلة، مثل المعادن والزراعات. كما تتمتع المحافظة بموقع سياحي متميز، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والطبيعية.
    • رأس المال البشري المؤهل: تتمتع محافظة تعز برأس مال بشري مؤهل، حيث تضم العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية.

    بناءً على هذه الإمكانات، يمكن توقع مستقبل مشرق لمحافظة تعز، حيث يمكن أن تصبح محافظةً مزدهرة وذات طابع سياحي جذاب.

    بعض التحديات التي تواجه محافظة تعز

    بالرغم من الإمكانات التي تتمتع بها محافظة تعز، إلا أنها تواجه العديد من التحديات، ومن أبرز هذه التحديات:

    1. الحرب الأهلية: أدت الحرب الأهلية اليمنية التي اندلعت في عام 2015 إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في محافظة تعز.
    2. البطالة والفقر: تعاني محافظة تعز من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية.
    3. الهجرة الخارجية: تعاني محافظة تعز من هجرة خارجية كبيرة، مما يؤدي إلى فقدان الكفاءات البشرية.

      من أجل تحقيق التنمية المستدامة في محافظة تعز، من الضروري التغلب على هذه التحديات، ومن أبرز الحلول المقترحة:

      1. السلام: من الضروري التوصل إلى سلام دائم في اليمن، مما سيساهم في إعادة الإعمار وتوفير الأمن والاستقرار.
      2. التنمية الاقتصادية: من الضروري تطوير الأنشطة الاقتصادية في المحافظة، بهدف توفير فرص العمل وخفض معدلات الفقر والبطالة.
      3. التنمية الاجتماعية: من الضروري تطوير الخدمات الاجتماعية في المحافظة، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

      من خلال العمل على التغلب على التحديات التي تواجهها، يمكن لمحافظة تعز أن تتحقق أهدافها وتصبح محافظةً مزدهرة وذات طابع سياحي جذاب.

      Add Comments